سليم السعداني – اليمن
فلسطين قلب الأمة وجرحها الذي لم يندمل بعد تراكمت السنين وظلت القضية الفلسطينية محفورة في الأعماق كقضية جوهرية تلامس وجدان كل مواطن عربي ومسلم يجب الإنتصار لها وليبقى حق العودة حلم مشروع يجب الوصول إليه مهما كلف ذلك من تضحيات ومخاطر بإعتبار القضية الفلسطينية قضية أمة كاملة وليس أبناء فلسطين لأن العدو واحد لنا كشعوب عربية وبالتالي استسلامنا للواقع وتخاذلنا في النصرة والعودة هو ما جعل القضية ترواح مكانها حتى الآن نتجية لعبة المفاوضات الهشة التي تستنزف الوقت وتروض البعض ليستفيد منها الإسرائليين واليهود فقط بينما المسلمين كل يجنون الخراب والموت والتهجير وكل أنواع التعذيب والترهيب .
حق العودة حق غير قابل للتصرف، مستمد من القانون الدولي المعترف به عالمياً. فحق العودة مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 ديسمبر 1948 إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13 على الآتي :
لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده .
الحق غير القابل للتصرف هو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم. لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط .
تعددت القمم العربية وتلونت الشعارات وهرج الحكام بخطاباتهم الطويلة لكنهم لم يجدو نفعاً للشعب الفلسطيني لأن كل كلماتهم كانت ممهورة بالولاء والطاعة لإسرائيل وأمريكا نتيجة للتحالفات التي يبرمونها مع الغرب لتحقيق بعض المصالح على حساب قضية العرب والمسلمين الأولى ” حق العودة لفلسطين ” وبالتالي لابد من صحوة للضمائر لمعرفة عدونا الحقيقي الذي يحمل لنا الشر بإبتسامته ويقتل شعبنا ويهجر مواطنيه تحت يافطة السلام والحوار والتفاوض بين الدولتين حيث كشفت مسرحية المفاوضات بأنها خدمت إسرائيل وروجت لمشروعها كدولة على حساب أرض فلسطين وبالتالي اعاقت العودة وصنعت العراقيل مما ساهم في توسيع الفجوة والمعاناة على اللاجئين الفلسطيين خارج أسوار فلسطين وترابها الطاهر كون العدو يهدف لهذا الشيء لإنجحاح مشروعه المتغطرس كدولة على حساب الشعب العربي المسلم الذي خذله الزعماء بصمتهم وناصرت هذا الخذلان الشعوب بتركيعها وتطبيعها مع إسرائيل والانخراط في عملية المفاوضات التي لم تغير شيء على مدى سنين طويلة سوى التمكين لليهود والصهاينة والاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية كهدايا منحت لهم بفعل هذه المفاوضات المكوكية التي انخرط البعض فيها .
ونحن الآن نعايش الوضع العربي ونرى ما آلت إليه الظروف في البلدان العربية وكيف استطاع العدو التوغل في هذه البلدان ليلهينا عن قضيتنا الأم ” القضية الفلسطينية والعودة المشروعة لأبنائها ” هو مؤشر حقيقي يكشف حجم الحقد والكراهية التي تمارسها إسرائيل بحق فلسطين وبالتالي أصبح من الضرورة علينا القيام بفعل ثوري شعبي عربي لكف الحكام عن هذا الخذلان والتهاون والتفاوض وجعل المقاومة حق مشروع حتى العودة الطبيعية لفلسطين وأبنائها واستعادة الأرض والدولة المسلوبة وتمكين أبنائها من العودة لديارهم .
فلسطين الإستفهام الكبير في قاموس حياتنا حيث ولدنا وترعرعنا على حس العودة وإستعادة الحق المنهوب فما أخذ بالقوة لن يسترد ويعاد إلا بالقوة وعليه بات من الواجب وقف كل عمليات التصالح والتفاوض مع إسرائيل نهائيا والعمل بطرق أخرى لتحقيق حلم العودة لفلسطين كحق يجب الحصول عليه .
فلسطين قلب الأمة وجرحها الذي لم يندمل بعد تراكمت السنين وظلت القضية الفلسطينية محفورة في الأعماق كقضية جوهرية تلامس وجدان كل مواطن عربي ومسلم يجب الإنتصار لها وليبقى حق العودة حلم مشروع يجب الوصول إليه مهما كلف ذلك من تضحيات ومخاطر بإعتبار القضية الفلسطينية قضية أمة كاملة وليس أبناء فلسطين لأن العدو واحد لنا كشعوب عربية وبالتالي استسلامنا للواقع وتخاذلنا في النصرة والعودة هو ما جعل القضية ترواح مكانها حتى الآن نتجية لعبة المفاوضات الهشة التي تستنزف الوقت وتروض البعض ليستفيد منها الإسرائليين واليهود فقط بينما المسلمين كل يجنون الخراب والموت والتهجير وكل أنواع التعذيب والترهيب .
حق العودة حق غير قابل للتصرف، مستمد من القانون الدولي المعترف به عالمياً. فحق العودة مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 ديسمبر 1948 إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13 على الآتي :
لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده .
الحق غير القابل للتصرف هو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم. لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط .
تعددت القمم العربية وتلونت الشعارات وهرج الحكام بخطاباتهم الطويلة لكنهم لم يجدو نفعاً للشعب الفلسطيني لأن كل كلماتهم كانت ممهورة بالولاء والطاعة لإسرائيل وأمريكا نتيجة للتحالفات التي يبرمونها مع الغرب لتحقيق بعض المصالح على حساب قضية العرب والمسلمين الأولى ” حق العودة لفلسطين ” وبالتالي لابد من صحوة للضمائر لمعرفة عدونا الحقيقي الذي يحمل لنا الشر بإبتسامته ويقتل شعبنا ويهجر مواطنيه تحت يافطة السلام والحوار والتفاوض بين الدولتين حيث كشفت مسرحية المفاوضات بأنها خدمت إسرائيل وروجت لمشروعها كدولة على حساب أرض فلسطين وبالتالي اعاقت العودة وصنعت العراقيل مما ساهم في توسيع الفجوة والمعاناة على اللاجئين الفلسطيين خارج أسوار فلسطين وترابها الطاهر كون العدو يهدف لهذا الشيء لإنجحاح مشروعه المتغطرس كدولة على حساب الشعب العربي المسلم الذي خذله الزعماء بصمتهم وناصرت هذا الخذلان الشعوب بتركيعها وتطبيعها مع إسرائيل والانخراط في عملية المفاوضات التي لم تغير شيء على مدى سنين طويلة سوى التمكين لليهود والصهاينة والاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية كهدايا منحت لهم بفعل هذه المفاوضات المكوكية التي انخرط البعض فيها .
ونحن الآن نعايش الوضع العربي ونرى ما آلت إليه الظروف في البلدان العربية وكيف استطاع العدو التوغل في هذه البلدان ليلهينا عن قضيتنا الأم ” القضية الفلسطينية والعودة المشروعة لأبنائها ” هو مؤشر حقيقي يكشف حجم الحقد والكراهية التي تمارسها إسرائيل بحق فلسطين وبالتالي أصبح من الضرورة علينا القيام بفعل ثوري شعبي عربي لكف الحكام عن هذا الخذلان والتهاون والتفاوض وجعل المقاومة حق مشروع حتى العودة الطبيعية لفلسطين وأبنائها واستعادة الأرض والدولة المسلوبة وتمكين أبنائها من العودة لديارهم .
فلسطين الإستفهام الكبير في قاموس حياتنا حيث ولدنا وترعرعنا على حس العودة وإستعادة الحق المنهوب فما أخذ بالقوة لن يسترد ويعاد إلا بالقوة وعليه بات من الواجب وقف كل عمليات التصالح والتفاوض مع إسرائيل نهائيا والعمل بطرق أخرى لتحقيق حلم العودة لفلسطين كحق يجب الحصول عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق